2020

كانت مثل بقية الاوقات حتى أتى على الناس خطبُ جلل ..

بدأت هذه المشكلة من مدينة صغيرة “نسبياً” بالصين ( ١١ مليون نسمة ) بأواخر ٢٠١٩م وتحت تكتّم شديد من السلطات، أتى طبيب العيون وبنظرة حاذقة وحس طبي رفيع لاحظ زيادة عدد حالات تنفسية من مرض معين .. وأقام هذا – المثير للبلبلة حسب إفادة السلطاتالصينية – بالإبلاغ وكان هو أحد من فقده الطب ضحية لهذا المرض ..

بدأت هذه المشكلة بالتزايد وتخطينا مرحلة الإنكار وقررت الدولة العظمى أن تبوح بسرّها ! أنا بمأزق ..

• لاحقاً اشارت مصادر إخبارية أن الأقمار الصناعية شهدت آثار لتحركات زيادة عن المعتاد حول المستشفى الخاص بمدينة ووهانبمايعكس أنها انتشرت واقعياً قبل أن تُعرف علميًا بفترة كبيرة ..

وبين توزيع لإتهامات بعقاب إلهي للكفار وبين من يتهكم بالمرض وبين بلدان أصرّت قياداتها على أنها مؤامرة عالمية عالية التنسيق والنطاق .. كان المرض يعمل بصمت ، بلا هدوء أو محاولات ليقنِع المنكرين ..

وماهي إلا أسابيع حتى أصبح العالم تحت وطأة الفايروس الذي تقول التوقعات أننا لو جمعنا كل الفايروسات من نوع COVID-19 بالعالم أجمع فإننا بالكاد سنملأ ملعقة شاي ! سبحان ﷲ ..

من يعرف العِلم سيعرف معنى الجائحة ..

ومن تأخر بالاستيعاب والتصرف بالقرارات الصارمة بقي يعاني وسيعاني إلى أمد بعيد ..

• بدأت القرارات الحكيمة من السعودية العظيمة .. بترابط عالي وتنسيق طبي–تقني مع إلتزام وتناغم بين الناس والجهاتالحكوميةالمختلفة بشواهد يقف التاريخ احتراماً لها 🇸🇦❤️ ..

بلا شك أن الجائحة أثرت على النظام الحياتي ولعل الجانب النفسي كان له عظيم الأثر .. ولكن بنظري الفوائد أكبر من تحصى .. فالوقت القياسي لصنع التطعيم هو تقدم علمي كبير ودليل على أن التكاتف مع العلماء يصنع المعجزات وأن إنشاء المصانع والآلات الوطنية هي مسألة ( رغبة ) .. فمتى كان هناك الرغبة سيكون كل شي ممكن

Where there is a will there is a way ..

والدليل على أن الاستثمار بالإنسان وصحته هو أفضل هدف .. وأن مواكبة العصر هو الخيار الذكي فالتقنية أتت لتساعد وتطور من جودة الحياة ..

كانت وما زالت الحياة صعبة ﴿لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ﴾ .. لكن الرؤية الذكية الباحثة عن الفرص المؤمنة بقدراتها بكل تأكيد ستحدث فرق بالمستقبل .. فالحياة قبل أي حدث كبير لا تشبه ما بعده ..

📝 2021 عام انطلاق وبحث وتجدد وتطوّر .. والأهم إيجاد منظومة فيها الاستمرارية 

حفظكم ﷲ ..